بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 25 مارس 2020

قِصْةٌ مِنْ قِصَصِ الغَرَام تأليف: ريونوسْكيه أكوتاغَاوا ترْجَمة: مَيْسَرة عَفِيْفيّ


قِصْةٌ مِنْ قِصَصِ الغَرَام
– أو "الحُبُّ هُوَ الأفْضَلُ (Love is best)" –
تأليف: ريونوسْكيه أكوتاغَاوا
ترْجَمة: مَيْسَرة عَفِيْفيّ

غُرْفةُ مُقابَلاتِ فِي إحْدَى المَجَلَّاتِ النِسّائيَّة
رَئيْسُ تَحْرِير المجلة        رَجُلٌ أنِيقٌ مُمْتَلئ الجَسَدِ جدًّا في الأرْبَعيْن تقْريبًا مِنْ العُمر
ياسْوكِيتْشي هُوريكَاوا    عَلَى قَدْرِ امْتِلاء جَسَدِ رئيس التحرير فهو يبدو نحيفًا فوق نحافته، في الثلاثين تقريبًا من العمر، ويصعب وصفه في كلمةٍ واحدة. ولكنْ في كلِ الأحوال؛ الحقيقة فقط أن المرء يُصاب بترددٍ في وصْفِه بالأنيْقِ.

رَئيْسُ التَحْرِير: هل لك أن تتفضل بكتابة قصة لتنشر في مجلتنا؟ فعلى ما يبدو أن القُرّاء مؤخرًا صاروا من طبقة اجتماعية أكثر رقيًّا، ولذا فهم لا يرضون بقصص الغرام المنتشرة حاليًّا، ... أريدُ مِنْك أنْ تتفضلَ بكتابة قصة غرام جادة تكون أكثر عمقًا في جذورها الإنسانية.
ياسوكيتشي: سأكتب ما تقول. في الواقع ثمة فكرة قصة لدي مؤخرًا أريد أن أكتبها لتنشر في مجلة نسائية.
رئيس التحرير: حقًا؟ هذا أمر رائع. إنْ تفضلت بكتابتها لنا سأنشر دعاية كبيرة عن ذلك في الجرائد. وسأصدر إعلانًا محتواه مثلًا؛ "قصة غرامية لا حدود فيها لمشاعر الألم والحزن بقلم السيد هوريكاوا"
ياسوكيتشي: "لا حدود فيها لمشاعر الألم والحزن؟!" ولكن قصتي اسمها "الحُبُّ هُوَ الأفْضَلُ"
رئيس التحرير: إذن هي رواية في مدح الغرام، أليس كذلك؟ وهذا أمر لا مانع منه مطلقًا. فمنذ ظهور كتاب الدكتور كورياكاوا "نظرية الغرام في العصر الحديث"، تميل قلوب الشباب من الذكور والإناث إلى مذهب الغرام هو الأفضل. ... بالطبع هي قصة غرامية عصرية أليس كذلك؟
ياسوكيتشي: حسنٌ، ذلك هو موضع السؤال! بالتأكيد ثمة ما يُسمَّى الشك العصري، أو السرقات العصرية، أو صبغة الشعر العصرية. ولكني أعتقد أن الحب والغرام فقط لم يتغير كثيرًا منذ الماضي منذ عصر إيزاناغي وإزانامي.
رئيس التحرير: هذا من الناحية النظرية فقط. فمن أمثلة الحب العصري العلاقة الثلاثية بين رجل وامرأة وعشيق أو عشيقة مثلا. أو هذا هو الوضع الحالي في اليابان على الأقل.
ياسوكيتشي: آه، العلاقة الثلاثية؟ أجل ثمة علاقة ثلاثية في قصتي. ... هل أحكي لك مختصرًا سريعًا لمحور القصة؟
رئيس التحرير: سيكون هذا من دواعي سروري.
ياسوكيتشي: بطلة القصة زوجة شابة. زوجة دبلوماسي يعمل في وزارة الخارجية. وبالطبع تسكن في منزل فخم داخل نطاق المنطقة الراقية جدًا بطوكيو. ذات قوام ممشوق وقامة طويلة، وحنونة للغاية وعلى الدوام شعر رأسها على شكل ... ما قصة الشَعر التي يطلبها القراء في بطلات القصص حاليًا؟
رئيس التحرير: يغطي فقط الأذنين على ما أعتقد.
ياسوكيتشي: حسنا لنعجل شَعرها يغطي الأذنين. شَعرها دائما يغطي أذنيها، ولونها أبيض، وعيناها حية متيقظة، وفي شفتيها علامة مميزة ... حسنا، لو صنعنا صورة متحركة، فمؤكد أن الدور يناسب الممثلة سوميكو كوريشيما. ولأن زوجها دبلوماسي حاصل على درجة جامعية حديثة في القانون، لذا فهو ليس غبيًّا عنيدًا مثل أبطال أعمال المسرح الحديث المأسوية. كان لاعبا في فريق البيسبول في جامعته، وعلاوة على ذلك يقرأ الروايات على سبيل الترفيه، رجلا أسمر البشرة حسن الطلعة. عاشا في سعادة في بداية حياتهما الزوجية في بيتهم الفخم في أرقى منطقة بطوكيو. أحيانا ما يذهبا معا للحفلات الموسيقية. وأحيانا يتماشيان معا في حي غينزا.
رئيس التحرير: كان ذلك بالطبع قبل كارثة الزلزال؟
ياسوكيتشي: أجل، قبل الزلزال بوقت طويل. ... أحيانًا ما يذهبا معا للحفلات الموسيقية. وأحيانًا يتماشيان معًا في حي غينزا. أو كانا فقط يجلسان في غرفة البيت التي على الطراز الغربي يتبادلان الابتسام في صمت تحت أضوائها الكهربائية. تطلق بطلة القصة على الغرفة الغربية تلك اسم "عِشّنا". على حائط الغرفة عُلِّق نسخ مقلدة من لوحات رينوار وسيزان. ويطلق الپيانو أشعة براقة من جسده الأسود. وتتدلّى سعف من النخيل المنزلي المزروع في أصيص الزرع. إذا قلت ذلك فسيبدو فاخرا إلى حدٍ ما، ولكن على غير المتوقع فإيجار البيت رخيص.
رئيس التحرير: ألا تعتقد أنه لا ضرورة لذلك الشرح؟ على الأقل داخل نص القصة.
ياسوكيتشي: لا، بل توجد ضرورة. لأن مرتب دبلوماسي شاب معروف حدوده.
رئيس التحرير: اجعله إذن ابنًا لعائلة من النبلاء. اجعله ابنًا لدوق أو كونت. فلسببٍ ما لا يظهر الماركيز أو البارون في القصص والروايات.
ياسوكيتشي: لا مانع أن يكون ابن كونت. على أي حال إذا وجدت غرفة على الطراز الغربي في المنزل سيكون أفضل. لأنني سأجعل الحفل الموسيقي الأول إما في تلك الغرفة الغربية أو في حي غينزا. ... ولكن تايكو – وهذا هو اسم بطلة القصة – بعد أن تتعرف على الموسيقيّ تاتسو تبدأ تدريجيا في الشعور بقلق من أمر معين. تشعر بطلة الرواية أن تاتسو وقع في حبها. ليس هذا فقط بل أن ذلك القلق يتزايد مع مرور الأيام.
رئيس التحرير: أي نوع من الرجال تاتسو هذا؟
ياسوكيتشي: تاتسو ذو موهبة موسيقية عبقرية. موهبة جمعت موهبة شخصية جان كريستوف الذي كتبها رومان رولان وموهبة شخصية دانيال نوتهافت التي كتبها جاكوب ڤاسرمان. ولكنه كان فقيرًا، ولم يعترف أحد بموهبته بعد لكي يستطيع عمل شيء. وأنا أنوي أجعل صديقًا لي موديلًا لتلك الشخصية. إن صديقي في الأصل وسيم وجميل الوجه، ولكن تاتسو ليس جميل الوجه. إنه إنسان بدائي من مواليد إقليم شمال شرق اليابان ويبدو وجهه من النظرة الأولى شبيهًا بالغوريلا. ولكن عينيه فقط بهما بريق ينّمُ عن عبقريته.
رئيس التحرير: بالتأكيد أُرحّبُ بتلك العبقرية.
ياسوكيتشي: ولكن ليس معنى ذلك أن تايكو تعاني من حرمان تجاه زوجها الدبلوماسي. لا بل على العكس فقد أغدقت عليه حبًّا حارًا أكثر مما كانت عليه في السابق. وزوجها كذلك كان يثق بها ثقة عمياء. وهذا بالطبع أمر لا يحتاج إلى نقاش. ومن أجل ذلك كانت معاناة تايكو تزداد عنفوانًا مع مرور الأيام.
رئيس التحرير: أن ما أُطلق عليه أنا قصة غرامية عصرية، هي بحق مثل هذه القصة.
ياسوكيتشي: كذلك تاتسو كان بمجرد أن أضيئت الأنوار الكهربائية في الغرفة الغربية يأتي إليهما. وفي حالة وجود الزوج لا يوجد معاناة كبيرة، ولكنه كان يأتي كذلك حتى في حالة غياب الزوج. وفي تلك الحالة كانت تايكو تضطر إلى أن تجعله يعزف على الپيانو فقط طوال الوقت. وحتى في وجود الزوج كان تاتسو في الأغلب يجلس دائما أمام الپيانو.
رئيس التحرير: وأثناء ذلك يقعا في الحب؟
ياسوكيتشي: لا، لا يسقطا بهذه السهولة. ولكن في تلك الليلة من شهر فبراير، بدأ تاتسو فجأة في عزف "أغنية مهداة إلى سيلڤيا" لشوبرت. تلك الأغنية الممتلئة بالشغف والحماس مثل اللهيب الجارف. أصغت تايكو أذنيها وهي جالسة تحت ظل سعف النخيل العملاقة. وأثناء ذلك بدأت تشعر تدريجيا بعاطفة حب تجاه تاتسو. وفي نفس بدأت تشعر بحبائل الإغواء الذهبية تلوح أمام ناظريها. ... لو استمر العزف خمس دقائق أخرى لا بل لو امتد دقيقة واحدة، لربما كانت تايكو قد ألقت بجسدها بين ذراعيّ تاتسو. ولكن لحسن الحظ عاد زوجها من عمله داخلًا إليهما بالضبط وتلك الأغنية على وشك الانتهاء.
رئيس التحرير: ثم ماذا حدث؟
ياسوكيتشي: ثم بعد ذلك بعد مرور حوالي أسبوع، لم تستطع تايكو تحمل العذاب أخيرًا، وقررت أن تنتحر. ولكنها كانت في ذلك الوقت حاملًا، لذا لم تكن لديها الشجاعة لتنفيذ قرارها. وعندها تبوح لزوجها بأن تاتسو يحبها. ولكيلا تجعل زوجها يتألم فقط لم تعترف له بأنها تحب تاتسو.
رئيس التحرير: وبعد، هل تحدث مبارزة بين الرجلين؟
ياسوكيتشي: لا، ولكن فقط الزوج يرفض استقبال تاتسو ببرود عندما يأتي لزيارتهما. يتأمل تاتسو الپيانو فقط وهو يعض على شفتيه في صمت. كانت تايكو تقف بلا حراك خلف الباب تقاوم بثبات انهمار دموعها. ... ثم بعد ذلك لم يمر شهرين حتى تلقّى الزوج فجأة أمرًا حكوميًّا بالانتقال للعمل في قنصلية هان كوه في الصين.
رئيس التحرير: وهل تذهب تايكو معه؟
ياسوكيتشي: بالطبع تذهب معه. ولكن قبل ترحل تايكو ترسل رسالة إلى تاتسو. "أنا أتعاطف مع مشاعرك. ولكني لا أقدر على عمل أي شيء. يجب على كلينا أن نستسلم لقدرنا" ... رسالة تحمل هذا المعنى على الأغلب. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم لا تلتقي تايكو مع تاتسو مرة أخرى.
رئيس التحرير: حسنا هل بهذا تنتهي الرواية؟
ياسوكيتشي: لا بل توجد لها بقية. بعد أن ذهبت تايكو إلى هان كوه، تتذكر تاتسو من حين لآخر. ليس هذا فقط بل وصل الأمر أن أصبحت تعتقد أنها في الواقع تحب تاتسو أكثر من زوجها نفسه. حسنا هل تعلم؟ إن ما يحيط تايكو هو مناظر مدينة هان كوه الموحشة. تلك المناظر التي أعربت عنها قصيدة الشاعر الشهير تسوي هاو من عصر سلالة تانغ التي يقول فيها:
على الجانب الآخر
من نهر اليانغتسي الصافي
تُرى بوضوح
أشجار مدينة هان يانغ
حيث تنمو بحيوية
النباتات العطرة
فوق جزيرة الببغاء
وأخيرا قررت تايكو - بعد مرور حوالي عام - أن ترسل رسالة لمرة واحدة إلى تاتسو. رسالة محتواها: "أنا أحبك. ما زلتُ أحبك حتى الآن. أرجو أن تأسى عليَّ أنا التي خدعت نفسي" ولكن تاتسو الذي تلقى تلك الرسالة ...
رئيس التحرير: بالتأكيد ذهب إلى الصين على الفور. أليس كذلك؟
ياسوكيتشي: إنه لا يستطيع عمل ذلك مطلقا. لأن تاتسو لكي يجد قوت يومه كان يعزف الپيانو في قاعة عرض سنيمائية بمنطقة أساكوسا.
رئيس التحرير: ولكن هذا أمر ممل وغير مشوّق.
ياسوكيتشي: ما باليد حيلة حتى لو كان مملًا. فتح تاتسو مظروف رسالة تايكو وهو جالس على طاولة في مقهى بإحدى الضواحي النائية. وخارج النافذة كانت السماء تمطر. ظل تاتسو يحملق في الرسالة وكأنه قد فقد عقله. لقد أحس بشكل ما أنه قادر على رؤية تايكو التي كان يراها في الغرفة غربية الطراز بين سطور تلك الرسالة. أحس أنه يرى "عِشّنا" وإضاءته الكهربائية تنعكس على غطاء الپيانو. ...
رئيس التحرير: أشعر بشكل ما أن ثمة شيء ناقص، ولكن القصة ستكون تحفة خالدة. أرجوك منك رجاء حارًا كتابة تلك القصة.
ياسوكيتشي: في الواقع لم تنتهي القصة وثمة بقية.
رئيس التحرير: حقا؟ ألم تكن تلك النهاية؟
ياسوكيتشي: بلى، بعد ذلك ينفجر تاتسو ضاحكًا. ثم بعدها يطلق بحزن كلمات غاضبة مثل: "تبا، اللعنة"
رئيس التحرير: آها، أي أنه قد جُنّ.
ياسوكيتشي: ماذا؟ إنه غضب وانفعل من عبثية الأمر. وله الحق تماما في الانفعال. وذلك أن تاتسو لم يكن يحب تايكو بتاتًا.
رئيس التحرير: ولكن معنى ذلك أن ...
ياسوكيتشي: لقد كان تاتسو يذهب إلى بيت تايكو حبا في عزف الپيانو. بمعنى أنه كان يحب الپيانو فقط. فعلى أي حال تاتسو الفقير ماديًا لم يكن لديه المال الكافي لشراء پيانو.
رئيس التحرير: ولكن يا سيد هوريكاوا!
ياسوكيتشي: إن تاتسو كان سعيدًا على الأقل في الأيام التي كان يستطيع فيها العزف في قاعة العرض السينمائية. ولكن تاتسو بعد ذلك الزلزال الضخم، أصبح شرطيًّا. وفي وقت حركة حماية الدستور أصبحت حياته جحيمًا من أجل حماية سكان طوكيو. ولكنه أثناء المرور في دورية المنطقة الراقية من طوكيو، وعندما يسمع صوتًا خافتًا لعزف پيانو، يظل واقفًا أمام ذلك البيت ويعيش في حلم سعيد لا يمكن أن يتحقق.
رئيس التحرير: بهذا تذهب القصة هباء ...
ياسوكيتشي: تمهل واسمع. في أثناء ذلك كانت تايكو ما زالت بلا تغيير تفكر في تاتسو وهي في بيتها في هان كوه. لا ليس هان كوه فقط. بل في كل مرة يتنقل زوجها الدبلوماسي في عمله كانت تفكر في تاتسو بلا تغيير. بالطبع بعد الزلزال كانا قد أنجبا عددًا كبيرًا من الأطفال. حسنا، ___ لقد ولدت تواءم في عامين متتالين، لذا فلديهم أربعة أطفال. علاوة على ذلك أصبح الزوج في غفلة من الزمن مدمنا على الخمر. ومع ذلك ظلت تايكو التي أصبحت سمينة مثل الخنزير تعتقد أن تاتسو الوحيد الذي أحبها بصدق. إن الحب حقًا هو الأفضل. وإذا لم يكن الأمر كذلك فمن المستحيل أن تصبح امرأة مثل تايكو سعيدة أبدًا. أو على الأقل لن تستطيع العيش دون صب جام غضبها على أوحال الحياة. ... ما رأيك في مثل هذه القصة؟
رئيس التحرير: يا سيد هوريكاوا! هل أنت جاد بالفعل؟
ياسوكيتشي: أجل. بالطبع أنا جاد. انظر إلى قصص الحب على الساحة. فبطلة القصة إن لم تكن مريم العذراء ستكون الملكة كليوباترا. ولكن البطلة في الحياة لا تكون بالضرورة قديسة، وفي نفس الوقت لا تكون بالضرورة عاهرة. انظر لو ثمة رجل وامرأة، لو فرد واحد استقبل تلك القصة بصدق، وسط القراء الطيبين. بالطبع في حالة تحقق الحب بكامل الرضا ستكون قضية مختلفة، ولكن لو افترضنا جدلًا أن الحب فشل فإنه في ذلك اليوم، إما أن تضحي بنفسك بالضرورة بشكل عبثي غبي، وإنْ لم تفعل فتُظهر حالية نفسية انتقامية عبثية غبية. بل وتلك الحالة يقع صاحبها نفسه في هواها على أنها فعل بطولي. ولكن قصص الحب التي أكتبها أنا، ما من ميل ولو أقل القليل إن يصل التأثير السيئ هذا للحبيبة. إضافة إلى ذلك، أنا أمدح سعادة بطلة القصة.
رئيس التحرير: أنت بالتأكيد تمزح. ... على أي حال لا يمكن أن تنشر مجلتي مثل هذا الهراء مطلقا.
ياسوكيتشي: أتقصد ذلك حقا؟ حسنا سأنشرها في مكان آخر. في هذا العالم الواسع، لا بد أن مجلة نسائية ولو واحدة وحيدة، تقبل آرائي تلك.

الدليل على أن توقع ياسوكيتشي لم يكن خاطئا أن هذا الحوار يُنشر هنا[1].
(الشهر الثالث من العام الثالث عشر من عصر تايشو)
(مارس من عام 1924م)


[1] نُشرت في مجلة "نادي السيدات" النسائية في مارس 1924م / المترجم

ليست هناك تعليقات: